يا الله يا الله
في روضة كنت أشدو ما بين ماءٍ و خضرة
و الحسن في الروض يبدو في كل طير و زهرة
شكراً إليك إلهي يا خالق الأكوان
لقد وهبت شفاهي نطقاً بكل بيان
فكل شيء جزول يشدوا نشيد الأمان
و الغصن تيها يميل في رقة و حنان
إني هنا أتغنى مع الطيور سعيداً
و خافقي يتمنى عيشاً كريماً رغيداً
فرتلت أعماقي آيٌ من القرآن
حمداً لرب باقٍ على مدى الأزمان
|